مـــــــــــتــــــــابعة
إلى أين تسير قافلة إتحاد طنجة لكرة القدم ؟ ، سؤال يردده عشاق هذا الفريق داخل المغرب وخارجه ، خاصة بعد السيناريو المعلوم و الذي جرى في الأيام الماضية و المتجسد بإقالة الإطار الجزائري بنشيخة من منصبه ، حيث يبقى الغموض عن الجهة التي قامت بطبخ هذا السيناريو و الذي جاء في وقت غير مناسب و يطرح أكثر من علامات استفهام .
و من بين الأسئلة التي يطرحها الرأي العام هناك سؤال جوهري ، من يصنع القرار داخل الفريق الطنجي ؟ ، لأن من الملموس أن الأشباح هي التي تتحكم في الفريق و تحدد العلاقات المشبوهة بناء على مصالحها و مصالح “البيادق” التي معها ، أما رئيس الفريق فهو مشغول بصفته منعش عقاري بلغة الحساب تاركا الفريق بأيادي غير أمينة ، وحتى الصحافة الرياضية بالمدينة طغى عليها لغة “التلميع ” عوض تحمل مسؤوليتها في فضح الأشباح و كشف عوراتهم أمام الراي العام ، ليتحمل كل واحد ممن يهمهم مسؤوليته .