يشتكي سكان شارع مولاي عبد الله بمدينة طنجة في محور ” شارع الشياطين ” من مظاهر الدعارة التي اساءت إليهم وحولت حياتهم إلى جحيم ، ويؤكدون في رسائل بعثوا بها إلى سلطات ولاية طنجة طالبين فيها برفع الضرر عنهم ، أن زبناء هذا الشارع لا يميزون بين بيوت العائلات و بيوت الدعارة الموجودة بذات المحور .
كما أكدوا أن بعض العلب الليلة بالمحور ذاته تحولت إلى وكر لترويج شتى أنواع المخدرات الصلبة و الرطبة ، وهو ما ساهم في تناسل مظاهر الإجرام و الإعتداء على الغير و غيرها من الأشياء التي تشكل تهديدا على السلامة الجسدية للغير ، واستغربوا من وجود تقصير ملموس في التغطية الأمنية .