بعد أحداث 11 سبتمبر وكما كان الحال في كافة أنحاء الدولة قامت الحكومة الأمريكية بتشديد الإجراءات الأمنية وفرض رقابة مشددة على كافة الأماكن الهامة في الولايات وكان من ضمنها بالطبع تمثال الحرية؛ فتم منع السياح من زيارة التمثال مدة 3 أشهر تم بعدها السماح لهم بدخول الجزء الخارجي المحيط بالتمثال فقط بل وأيضاً مع وجود إجراءات تفتيش على كافة الزوار.
و لم يسمح لأي شخص بالوصول لقاعدة التمثال الرئيسية لمدة 3 أعوام؛ ثم تم إعادة فتحها للسياح في غشت عام 2004، أما الوصول لداخل التمثال فكان مستحيلاً حيث منعت السلطات الأمريكية ذلك منذ أحداث سبتمبر وحتى عام 2009 فتم السماح مجدداً بدخول تمثال الحرية ولكن عن طريق حجز تذاكر أولاً وبشروط تشمل:
لا يمكن دخول أكثر من 4 أشخاص في نفس الوقت لداخل تاج تمثال الحرية، و لا يسمح لشخص بتكرار الحجز خلال مدة 6 أشهر من الزيارة السابقة له، و لا يسمح للأطفال الأقل طولاً من 1.2 متراً من الدخول لداخل التمثال، و يتم حجز التذاكر باسم كل شخص، ولا يسمح بأن يستخدم شخص تذكرة أخر عوضاً عنه، و يتم فحص هويات الزوار للتأكد من أنها تطابق الأسماء الموجودة على كل تذكرة دخول، و نظراً لأن من يدخل للتاج سيضطر لصعود درجات كثيرة من السلم تصل إلى 377 درجة فلا يسمح لمن في حالة صحية سيئة من الدخول، و لا يسمح باصطحاب أي متعلقات شخصية أثناء رحلة الزيارة باستثناء كاميرا تصوير- مع عدم السماح للشخص الواحد بحمل أكثر من كاميرا- والأدوية الطبية التي قد يحتاجها الزائر.