رسالة إلى الشرفاء من أساتذة جامعة عبد المالك السعدي وكل من يهمهم الأمر
متــــــــــــــــــــابعة
لقد بلغ الى علمكم ان مجموعة من اساتذة الكلية المذكورة قد قدموا استقالة جماعية من مجلس الكلية، بدعوى عدم تفعيل قرارات هذا المجلس ، وجاءت هذه الاستقالة متلازمة مع اجراء عميد الكلية الدكتور فارس حمزة لعملية خطيرة معقدة، والذين يمكن ان نصفهم بالجبناء وضعاف النفوس جعلوا من هذه اللحظة انتصارا لهم، مع ان هذايدخل في اطار القضاء والقدر وكل واحد منا معرض لذلك، تقدمت الاستقالة من طرف اساتذة جلهم يقترفون كل اشكال الفساد داخل الجامعة، وذلك بالحجة والبرهان وسنكشف عن ذلك في القريب العاجل بشكل علني في كل وسائل الاعلام ، حيث منهم من يبيع الكتب علنا بوضع توصيل عليه، ومنهم من يفرض على الطلبة الانتماء الحزبي لحزب محدد، ومنهم من يرغب في السفر على حساب الكلية بدون ان يقدم مبررات علمية لسفره، ومنهم من يبيع ويشتري في الماستر، ومنهم من يخرق القانون بكل نصوصه وفصوله، انها تهم ثقيلة على عاتق هؤلاء الاساتذة الفاشلين الجبناء والتي سنخصص لها مواضيع في القريب العاجل جدا. ان هؤلاء الاساتذة الذين تجرأوا على اخذ هذا الموقف في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها عميد الكلية، باتوا بدون قيمة مضافة لا لفائدة الطلبة ولا لفائدة الوطن، وهذا بشهادة واقع تدني المستوى التعليمي لطلابهم والذي يعتبر من بين الاشكاليات الكبرى التي تعيق نمو الفكر المغربي وبالتالي تعيق تألق مختلف مجالاته على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي
الاستقالة تبرر الوجه الخفي لهؤلاء الاساتذة والذي تقر فعليا انهم دونيين من حيث تحمل المسؤولية كأساتذة داخل المدرج وكأساتذة يدبرون مجلس الكلية، فأين كانوا هذه المدة ؟ ولماذا تحدثوا الان؟ الجواب واضح طرقوا كل الابواب ليستفدوا من الريع فوجدوها مصفدة بالحديد، فانفضوا حين غاب عميدهم لظروف المرض . ان كل هذه التجاوزات .اللاقانونية شابت سمعتهم، فلم تجد في مضمار مبرراتهم مايقنع من اجوبة لدى الرأي العام.
وحرصا من نحن الغيورين على صيانة حقوق الكلية، واستحضارا لمصلحتها وعلى رأسها مصلحة الطالب، فاننا لن نصمت ولن نكتفي بالكلام ، سنعمل على فضح ملفات هؤلاء الاساتذة وفق منهجية سليمة تعتمد على الحجج والادلة والبراهين، بعيدة عن كل التجاوزات التي تتنافى والاخلاق العامة ، وسوف تسفر النتائج عن وضع كل مسؤول في خانته ، لذا نناشدكم بفتح تحقيق عاجل في الموضوع في حق كل موقع على تلكم الاستقالة فكلهم ملطخون بعرق جبين اولياء امور الطلبة، فلنا ما يكفي من معطيات ومعلومات .