يبدو أن القائمين على شؤون مقاطعة بني مكادة في واد وواقع المنطقة في واد أخر ، المتتبع لخرجاتهم الإعلامية عبر وسائل الإتصال المختلفة يخيل له ، أن هذه المقاطعة تعيش في العسل ، و الحال أن القائمين على شؤون المقاطعة و إن نجحوا نسبيا في بعض الملفات ، إلا أنهم فشلوا في تدبير ملف النظافة.
تراب المنطقة تحلق فوقه أسراب من الحشراب المؤدية و تتحرك فيه شتى أنواع القوارض بفعل تراكم النفايات الصلبة و السائلة بين دروب الأحياء وحتى في الشوارع الرئيسية ، كل هذا ومجلس المقاطعة منشغل في حسابات أخرى غير تلك التي تصب في تخليق الحياة العامة .