أي مرض أصاب إتحاد طنجة ؟ ، وما السر في تراجع حصيلته التقنية في مرحلة الإياب من البطولة الإحترافية الأولى لكرة القدم خلال الموسم الحالي ؟ ، ومن يتخذ القرارات الحاسمة داخل الفريق؟ ، و الأهم من هذا كله أين هو رئيس الفريق السيد عبد الحميد أبرشان من هذه اللخبطة التي يغرق فيها فريقه؟.
إتحاد طنجة تحول مؤخرا إلى فريق “الشوهة” ليس بسبب الهزائم ، لأن الكرة كأي رياضة فيها الفوز و الهزيمة ، لكن هزائم إتحاد طنجة تنبعث منها روائح كريهة تدعو إلى الدهشة ،و السبب هو كون أبرشان ترك مهمة تسيير الفريق إلى الأشباح ، وهو ما جعلهم يتطفلون على الإدارة التقنية و أغرقوا الفريق في مشاكل هو غني عنها ، ومن هذه المشاكل سيناريو إقالة الإطار الدولي عبد الحق بنشيخة ، وترك السماسرة ومن هم على شاكلتهم يمطرون الفريق بلاعبين عاديين لا يحملون له أية قيمة نوعية أو كمية همهم الوحيد الحصول على التقاعد المريح بالمدينة ، ومن ثمة أصبح مشروع بناء فريق تنافسي مجرد حلم ليس إلا.