متــــــــــــابعة
أوراش حول جامعة كرة السلة إلى مايشبه “سيركو بلا قلاع ” ، ففي عهده نزل أداء اللعبة وتحولت هذه الرياضة إلى لعبة في يد “البلطجة” لذبح القانون و الإعتداء على كل الأصوات التي تنادي بالمعقول ، واخر “غزوات” جامعة البلطجة هو البلاغ الصادر عن فريق المغرب الفاسي و الذي احتج فيه على تصرف رئيس جامعة كرة السلة على خلفية الأحداث التي عرفها لقاء حزب الأصالة و المعاصرة عفوا شباب الحسيمة بالعاصمة العلمية فاس ضد الماص ، حيث قام المعني بالأمر بصفع رئيس المغرب الفاسي في مكان عام و أمام أعين المارة ورواد هذا الفضاء .
في عهد أوراش اللغة الوحيدة التي تتحكم في الجامعة ، هي لغة الفوضى و المحسوبية و الفساد ، ولا غرابة في ذالك مادام أن رئيس الجامعة متابع أمام غرفة جرائم الموال بتهم عديدة ، بعدما أمرت النيابة العامة بالرباط و بناء على الشكايات التي توصلت بها من طرف ضحايا “الرئيس” بفتح تحقيق حول المنسوب إليه ، و الغريب في الأمر أن رئيس الجامعة يطبق جيدا المثل الشعبي ” اضربني وابكى و اسبقني و اشكى” ، أي أنه يقدم نفسه لوسائل الإعلام التي يتعامل معها بطرقه المعلومة كضحية و الحال أنه متهم بناء على الحجة و البيان.
بالإختصار المفيد ، أوراش أغرق الباسكيط في بحر الظلمات ، وعملية إعادة أمجاد هذه اللعبة التي بناها جيل من الرواد يحتاج إلى سنوات من العمل و المعقول ، و كما تحتاج من السلطات الحكومية الوصية على قطاع الرياضة أن تتحمل مسؤوليتها أمام الله ، الوطن ، الملك.
.