مـــــــــــتابعة
الفراغ الذي تمر منه غرف التجارة و الصناعة و الخدمات لجهة طنجة تطوان جعل المستثمرين الأجانب يتجهون صوب مجلس الجهة قصد تحقيق غايتهم ، و السبب أن إلياس العماري استطاع إغراء المستثمرين المغاربة و الأجانب بالمعقول و الجدية عكس رئيس الغرفة عمر مورو الذي اهتم بالشأن السياسي و أغرق المهنيين و المستثمرين بالشفاوي ، بل أنه و بفضل جمعية تتحرك من وراء الستار ، حول العمال إلى مناضلين بحزب التجمع الوطني للأحرار، و قدمهم بهذه الصفة إلى عزيز أخنوش .
و يرى المتتبعون ، أن غرفة عمر مورو أمست ملحقة تابعة لحزب أخنوش ، ومن ثمة فقدت هيبتها ، هذا في وقت يتحدث فيه العارفون عن وجود أشياء مشينة تتعارض كليا مع المصلحة العامة.