اسماعيل أيت لحسن
بحضور أزيد من أربع مائة مدعو ومدعوة، وفي إطار فعاليات الدورة الرابعة لمنتدى طنجة الخضراء،نظمت مؤخرا جمعية شباب الفتح للتنمية ، بقاعة ابن بطوطة بالقصر البلدي بطنجة ندوة فكرية، بعنوان “مدارس خضراء لبيئة أكثر نقاء” ، اختتمت بعرض فني متميز.
عرفت الندوة حضور أساتذة مهتمين بالمجال البيئي كالأستاذ الحسين الزيزوني، أستاذ علوم الحياة والأرض بإعدادية محمد السادس، والذي تطرق إلى إمكانية تطبيق مشروع حديقتي المنزلية، وكذا الصعوبات التي يمكن أن يواجهها من يرغب في إنشاء حديقته الخاصة، ومن جهة أخرى حذر الأستاذ محمد حلالوش، مهندس بالشركة الصناعية ديلفي، من مخاطر التلوث التي تهدد المدينة بكونها مدينة صناعية، وأهمية خلق المناطق الخضراء، معبرا عن امله في استقطاب شركات غير ملوثة للبيئة.
كما تناول الأستاذ سعيد الحدوشي مدير المدرسة الجديدة الفرنسية، موضوع أهمية تحسيس التلاميذ بأهمية الزراعة المدرسية والاعتناء بالنباتات الموجودة داخل المؤسسات التعليمية، ومن جهته تنبه الأستاذ الحسين واباإلى أنمبادرة تشجير وبستنة المدارس والثانوي ستنتقل حتما من مؤسسة لأخرى، وسيتفاعل معها الجميع ففضلا عن منافعها البيئية، فهي تضفي جمالا ورونقا للمؤسسات التعليمية، الأستاذ خليل خرخور مدير مدرسة محمد حسن الوزاني بدوره عرج على موضوع أهمية تربيةتلاميذ المدارس الابتدائيةتربية بيئية سليمة يتعلمون من خلالها احترام الطبيعة والاستفادة من منافعها، وفي ختام الندوة تم تكريم السادة الأساتذة إضافة إلى مجموعة من الفاعلين الجمعويين المدينة.
وقبل إسدال الستار على فعاليات الدورة الرابعة لمنتدى طنجة الخضراء التي افتتحت بلقاء تشاوري مع فاعلين ومهتمين بالبيئة بمقر الجمعية، فتح المجال لعرض فني افتتحته مجموعة كورال إعدادية محمد السادس بلوحات فنية رائعة تلتها فرقة الزهراء للإنشاد والمديح التي أتحفت الحاضرين..
وبهذه يكون قد أسدل الستار على فعاليات الدورة الرابعة لمنتدى طنجة الخضراء الذي يهدف إلى توعية الساكنة بأهمية خلق مناطق خضراء داخل المجال الحضري والتشجيع على التشجير والبستنة، من أجل الحفاظ على نظافة الأحياء وجماليتها.