ومعلوم أن فكرة تفويت هذا المرفق ترجع إلى سنة 2007، لكن السلطات العمومية، آنذاك فضلت اعتماد تجربة نموذجية، قبل تعميم النمط الجديد للتدبير على كافة المحطات
وفي هذا السياق تم تفويض تدبير المحطة الطرقية بالقنيطرة إلى الشركة الوطنية للنقل واللوجيستيك، ومكنت هذه التجربة من تقييم نتائج النمط الجديد للتدبير، ما جعل السلطات الحالية تفكر في تعميم التجربة على باقي المحطات الأخرى، خاصة أنها مكنت من حل مجموعة من الصعوبات التي كانت تعانيها هذه المرافق
ومعلوم أن وكالة تنمية أقاليم الشمال كانت قد تدخلت لتسريع وتيرة الأشغال المرتبطة ببناء المحطة الطرقية الجديدة، خصوصا في شقها المتعلق بإنجاز الدراسات والخبرة
ووقفت لجنة خاصة شكلتها الجماعة الحضرية بطنجة على سير الأشغال بالمحطة المذكورة، حيث أكدت استحالة انتهاء الأشغال بهذه المحطة خلال السنة الحالية
وينتظر أن تكون هذه المحطة واحدة من بين أكبر المحطات الطرقية بالمغرب التي ستعزز بنية النقل الطرقي الوطني، حيث ستشيد على مساحة 45970 متر مربع، وتضم فضاءا خاصا بالمغادرة وفضاءا خاصا بالوصول وفضاءا مشتركا بينهما يضم مجموعة من المرافق الأخرى بما في ذلك الشبابيك والمحلات التجارية والمقاهي ومرافق صحية وشبابيك بنكية ومصالح الأمن وقاعة للصلاة ومحطات سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة، بالإضافة إلى مساحات خضراء.
المصدر : جريدة لاديبيش