الوالي اليعقوبي يحاول إصلاح ما أفسده الساسة في حق منطقة الريف
أمير نفسي
يطرح الحراك بمدينة الحسيمة مجموعة من الاسئلة الذاتية و الموضوعية عن حقيقية الأشياء بهذه المدينة “الريفية” ، حيث يحاول حاليا والي الجهة السيد محمد اليعقوبي إصلاح ما أفسده الساسة في حق منطقة الريف منذ إستقلال المغرب و إلى اليوم ، إذ أن المنطقة استعملتها الأحزاب السياسية في أجندتها الإنتخابية و أشياء اخرى على حساب معاناة المواطن الريفي الذي يعيش في بؤس شديد ، و عندما نقول المواطن الريفي نقصد السكان في المجال القروي و الذين يعيشون على واقع حيف الرسائل المجهولة و ما سببت لهم من عذاب نفسي وجسدي ، وأيضا يعيشون في بيئة بئيسة تنعدم فيها شروط جودة الحياة و لا علاقة لها بمغرب “مــــــــــوازين و TGV و مغرب الألفية الثالثة وكل عام -زين- “.
سكان الريف المتضررين من سوء معاملة مغرب أبناء فرنسا لهم ،ليسوا من الخونة دعاة الإنفصال ، بل هم مغاربة أمازيغ يفتخرون بمغربهم و متمسكون بشعارهم الخالد الله الوطن و الملك ، وكل من يركب على مطالبهم لتحقيق أهداف مشبوهة هو خائن و الريف بريء منه.