القصر الكبير :سماسرة الإنتخابات و فضيحة الإعذار الجماعي

مراسلة 

بخلاف ما جاء به الحفل الإعذار الجماعي بالقصر الكبير بمبادىء وقيم التضامن وتقوية الروابط الإجتماعية وتعزيز أواصل المحبة للأسرة المحتاجة والفئة المعوزة المنظم من طرف المجلس الجماعي بتنسيق مع بعض الجمعيات  عمت المحسوبية والزبونية بين الأسر المستفيدة ، حــــــــيث طبقت جملة ” باك صاحبي” أو ” صوت عليا في الماضي إستعدادا لتصويت في المستقبل”.

وتجسدت هذه الفضيحة  بتقديم عائلات على أخرى وهو ما أتبثته بطاقة طفل رقم ترتيبه 469 على سبيل مثال لاحصر بعد تمرير أكثر من 600 طفل ، و أيضا تعويض أطفال بآخرين بذريعة التوجه إلى مختبر التحاليل ، حيث أثبتت التحاليل عدم وجود أي مرض وطردهم فيما بعد إلى موعد الغذ السبت 13 ماي ، وبالتالي زرع الكراهية بين المستفيدين من الأسر الفقيرة .
يذكر ، أن  أسر هؤلاء الأطفال تواجدوا بعين المكان” المستوصف الصحي مولاي علي بوغالب”  اليوم الجمعة 12 ماي منذ الساعة الثامنة صباحا وأغلب العائلات من المناطق المجاورة لمدينة القصر الكبير وليس لهم أي مأوى للمبيت وهو مايثقل كاهلهم إلى جانب غلاء التحليلة بقيمة 205 درهم،  فمن المسؤول عن هذه التجاوزات ؟ و من يحمي المواطن البسيط مـــــــــــن هذه التصرفات اللاأخلاقية اللاقانونية ؟.