متـــــــــابعة
التواجد الميداني لوالي الجهة محمد اليعقوبي بمنطقة الريف أربك حسابات مجموعة من اللوبيات و الكائنات الحزبية التي اعتادت الإسترزاق بالريف و أهله ، و عملية الإنصات لمعاناة المواطنين التي يقوم بها اليعقوبي ميدانيا بالمنطقة عرت عن خيوط المؤامرة التي وظفت معاناة الريفيين في ابتزازهم للمخزن و الحصول على مغانم متنوعة .
الريف ليس منطقة جغرافية فحسب و ليس به أناس دعاة الإنفصال ، بل هو فضاء تاريخي صنع مجد المغرب عبر التاريخ وقدم للوطن أسماء ضحت بمالها ونفسها من أجل الله و الوطن و الملك ، و الوضع الكارثي الذي تعرفه منطقة الريف هو من صنع الحكومات التي تولت تسيير الوطن ، و المشكلة من أحزاب ضمت كائنات متوحشة تم وضعها على رأس المجالس المنتخبة ، والتي عوض أن تضطلع بدورها في تنمية المواطن و المنطقة ، اهتمت بتلبية رغبات و لي نعمتها وقضاء مأربها على حساب المواطن الريفي البئيس.
الأحزاب التي وظفت “الكيف” من أجل مغانم شخصية ، او تلك التي تنعش ماليتها من أموال المخدرات وتهدد الناس بالحبس لقربها من التماسيح ، كلها لا ترغب بتواجد بوالي الجهة اليعقوبي بمنطقة الريف ، لأنها متأكدة أن الوالي سيتأكد من صحة ما يردده الريفيون الشرفاء من كون أكبر خطر على البلاد هم زعماء العفاريت و مناضلي الصالونات و أصحاب ” بوكو كلام”.