من كان بيته من زجاج عليه أن لا يرمي الناس بالحجارة
أمير نفسه
يحسب على رئيس غرفة الصناعة و التجارة و الخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة أنه عرف كيف يحصل على رئاسة الغرفة بطرقه المعلومة ، و يحسب له أيضا أنه نال صفة مستشار برلماني ليس بإنتمائه الحزبي ، مادام أنه خاض الإستحقاق الإنتخابي الغير المباشر بلائحة مستقلة ، بل لأنه كان ساعتها يمسح معطاف حزب العدالة و التنمية و يتمألق للاصالة و المعاصرة ، وبهذا التكتيك حقق مبتغاه ، وبدرجة عالية من المكر السياسي.
و السؤال المفروض ، هل كان رئيس الغرفة سيحصل على العضوية في الغرفة الثانية لو خاض الإنتخابات الغير المباشرة بلائحة لون سياسي معين ؟ ، أكيد كان سيحصل على نقطة موجبة للرسوب .
الغاية من هذا كله أن من كان بيته من زجاج عليه أن لا يرمي الناس بالحجارة.