هذا يهم دعاة المساواة في الإرث بين النساء و الرجال
مــــــــــــــتابعة
مسألة الإرث في الشريعة الإسلامية محكومة بالقول المأثور : للذكر ضعف نصيب الأنثى وهي القاعدة الأصل ، وهي وإن كانت كذلك ، فانها لا تعدو أن تكون مجرد صورة لوضعية شرعية معينة لا تسري على كافة حالات المواريث؛ إذ بالرجوع إلى أحكام المواريث في الإسلام، نجد بأن هناك حالات ترث فيها المرأة مثل الرجل وحالات ترث فيها المرأة أكثر من الرجل ، وحالات أخرى ترث فيها المرأة ولا يرث فيها الرجل، *- أ- الحالات التي ترث فيها المرأة نصف الرجل حصرها القرآن الكريم في أربع حالات فقط وهي:
1-وجود البنت مع الابن وان تعددوا
2 -وجود الأخ والاخت الشقيقة وان تعددوا.
3 -وجود الأخت للأب مع الأخ للأب.
4 -وجود بنت الابن مع ابن الابن وان تعددوا.
*-ب- الحالات التي ترث فيها المرأة مثل الرجل”سبع حالات”
1 -ميراث الأم مع الأب مع وجود ولد ذكر أو بنتين فأكثر أو بنت أحيانا.
2 -الإخوة للأم مع أخوات الأم.
3-زوج وأم وإخوة للأم وأخ شقيق فأكثر.
4 -عند انفراد الرجل أو المرأة بالتركة.
5-الأخت الشقيقة مع الأخ الشقيق.
6-الأخت للأم مع الأخ الشقيق دون تشريك.
7 – ميراث ذوي الأرحام في حالة عدم وجود أحد من العصبة ولا أحد من ذوي الفروض.
*- ت- الحالات التي ترث فيها المرأة أكثر من الرجل “ست حالات”.
لقد تطرق إلى هذه الحالات بأسهاب المتخصصون في الميراث ونحن نذكر منها بعض للتمثيل لا الحصر ومنهاالحالة التي خلفت فيها امرأة زوجا وأبا وأما وبنتين فإن الثلثين للبنتين يمكنهما من أن يأخذ أكثر من الابنان إذا وجد مكان البنتين، وكذا الحالة التي تخلف فيها امرأة زوج وأم وأخت شقيقة فإن الفارق يكون كبير جدا إذ تأخذ الأخت الشقيقة أكثر من ضعف نظيرها الأخ الشقيق. أضف حالة كون الزوج مع البنت فان الزوج ذكر يأخذ الربع والبنت أنثى تأخذ النصف وهكذا.
*- ث- الحالات التي ترث فيها المرأة ولا يرث فيها نظيرها من الرجال “ثلاث حالات”:
وهذه الحالات تتميز أيضا بتعقد العمليات الحسابية، نمثل لها بالحالة التي توفيت فيها امرأة عن زوج وأب وأم وبنت وبنت ابن ترث بنت الابن بالفرض، ولو جعلنا ابن الابن مكان بنت الابن فإنه لا يرث شيئا، وكذا حالة ميراث الجدة أم الأم فكثيرا ما ترث ولا يرث نظيرها أب الأم من الأجداد، وقد ترث الجدة ولا يرث معها زوجها الجد.ويتضح في هذا الجانب أن الدعوة إلى المساوات في الإرث لا تخدم مصلحة المرأة بقدر ما تظلمها ، اتقي الله يا توفيق في المغاربة و لا تلعب بدينهم خدمة لمصالح البنك الدولي و أعداء الإسلام من العلمانيين و الحداثيين وشياطين الإنس.