عندما إننتصر بمهرحان تطاون الحضارة العود على بطولة “الليغا”
يوسف بلحسن
هل كان امعانا في صبر اغوار عشقنا ؟ ام امتحانا لموازين الحب بين تلك “المكورة الجلدية” المسيطرة على عقول العالم والة النغم “البيضاوية “الشكل ذات الخيوط المصقولة التي تفرز لحنا يسرق الألباب؟، الأكيد ان منظمي مهرجان العود العالمي بتطاون الحضارة وضعوا أهل المدينة أمام اختيار صعب في ليلتهم الثالثة “فالريال والبرصا ” اصرا على دخول” تحدي لعب مقابلاتهما المصيرية و المنقولة عبر الشاشات والويب في نفس توقيت مهرجان الموسيقى العالمة .
وأهل المهرجان قبلوا التحدي فوق “ساحة اسبانيول” وللمواجهة تلك، تم إستدعاء مدرسة لها باع وصيت يقارع نجوم الكرة ، لا يمكننا الحديث عن سلطان الالات بدون ذكر المدرسة المصرية، مدرسة السنباطي والعمالقة ، مصر أنكبت افضل العازفين وأمهرهم وفي شعابها تتلمذ أكبر الرواد.
والبارحة في مهرجان تطاون حطت رحالها سيدة راقية من مجتمع الموسيقى العالمة الفنانة شيرين تهامي لها اسم وشهرة، ابداعاتها ومشاركاتها بصمت جزءا هاما من مسيرتها كما بصمه تدريسها في مؤسسة بيت العود بمصر ………فوق خشبة اسبانيول افتتحت شيرين الليلة الثالثة للمهرجان صحبة مجموعتها نجمات وطافت بالحضور عبر وقفات من نغم جيل الرواد ، محمد عبد الوهاب ، القصبجي ، ام كلثوم، عبد الحليم حافظ. …وطبعا ببعض تحفها الخاصة .
شيرين في ليلة تطوان أعطت نفسا للمراة العربية وأكدت أن العود يغازل بلا تفضيل وفقط ينصاع لمن يعرف كنه أوتاره ، الوصلة الثانية من الليلة الثالثة عادت لفنان مغربي يقول هو نفسه انه دأب على حضور فعاليات مهرجان العود كمشاهد وكعاشق مند 10 سنوات وان ثقل الانتقال من كرسي الفرجة الى خلفها ثقيل ..
مومن عيسى صاحب( ريحة لبلاد ) يمشي بخطى ثابتة لتتبيث نفسه كرائد بين الرواد ، شارك مند اربع سنوات على هامش المهرجان في فقرات للدرس واليوم وبمعية مجموعته ليالي للموسيقى اخد حقه من خلق الفرجة وامتاع المستمعين ، يحب الاستاذ عيسى مومن ان يستغل غنى تراثنا وتوسع فضاءاته لتأليف مقاطعه ولنقل هذا الكنز الى العالمية والبارحة وبمعية مجموعته يوسف ، اسماعيل ، تعزز بالفنان العالمي على الة السانطور العراقي اسامة العزاوي .
وعبر وصلات متنوعة تواصل مع جمهور تطاون وختم ببصمته المغربية على ليلة عشنا فيها طرب العود وانتصرنا على عشاق الكرة بعشق لسيد الالات .عشق العود ويا له من عشق ..