اليوم تمر 14 سنة على تفجيرات الدار البيضاء الإرهابية

Résultat de recherche d'images pour "‫تفجيرات الدار البيضاء الإرهابية‬‎"

 

متابعة

14 سنة مرت على الأحداث المأساوية التي تجرع فيها المغاربة مرارة جرائم الغدر والقتل الأعمى. أحداث دموية أودت بحياة 45 شخصاً من بينهم 12 انتحاريا، والعشرات من الجرحى في خمس عمليات انتحارية استباحت حرمة الدم المغربي، وجعلت معها الملايين من المغاربة تحت وقع الصدمة.

في يوم 16 ماي 2003، كان المغرب على موعد مع الخبر الفاجعة. 14 شابا في عمر الزهور، قرروا القيام بعمليات إرهابية هزت روح السكينة الاجتماعية والتعايش السلمي اللذين طبعا الذاكرة البيضاوية، استهدف الإرهابيون فندق فرح ومطعم دار إسبانيا، ومركز اجتماعي يهودي، ومقر الرابطة الإسرائيلية ومقبرة يهودية قديمة، والقنصلية البلجيكية. النتيجة مروعة ومفجعة، قتلى مغاربة أبرياء ومعهم ثلاثة فرنسيين وإسبانيان اثنان ومائة جريح.

Résultat de recherche d'images pour "‫تفجيرات الدار البيضاء الإرهابية‬‎"

تخليد الذكرى 14 يأتي هذه السنة في سياق استئنائي. مقاربة أمنية استباقية أكثر نجاعة في مواجهة منابع العنف والتطرف والإرهاب، رغم أن المقاربة الأمنية لوحدها لم تعد كفيلة باحتواء الجريمة الإرهابية، بالنظر إلى استمرار تفريخ خلايا التكفير والتطرف ومشاريع الإعداد لعمليات تخريبية لتهديد استقرار المملكة، يبقى توظيف مقاربات أخرى تنهل من ما هو فكري، ثقافي، تربوي واجتماعي، قصد مواجهة الإرهاب، رهانا يقع على عاتق جميع الفاعلين الاجتماعيين والمدنيين من إعلام وجمعيات ومدارس وأسر، لتقوية المناعة الفكرية لشبابنا وقطع الطريق على التغرير بهم وتوظيفهم في مشاريع إرهابية، 16 ماي ستبقى ذكرى راسخة في وجدان المغاربة، وكل من تقاسم معهم المصاب الجلل بكل آلامه. ستبقى مناسبة للتفكير في استئصال ثقافة الإقصاء والفكر الظلامي الهدام الغريب عن طبيعة وسلوك المغاربة.

المصدر: الوكالات

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

x

Check Also

وزارة الداخلية تكشف عن حصيلة مكافحة ( الحريگ) خلال سنة 2024

طنجة اليوم. : متابعة تمكن المغرب من إحباط 78 ألفا و685 محاولة ...