سماسرة الريف أشبه بمناديل المراحيض

أمير نفسه 

أصبح الريف سلعة رخيصة تباع و تشترى في سوق العرض و الطلب ، الباعة هم حفنة من البشر لا يمثلون إلا أنفسهم ، ولا علاقة لهم بالمعاناة الحقيقية لساكنة  جبال الريف مع البرد و الثلج و  الرسائل المجهولة و انعدام الخدمات العامة ، والمشترين هم أعداء المغرب في الخارج و ترسانتهم الإعلامية ، حيث يدفعون الملايير لحفنة من المرتزقة قصد زرع الفتنة و    البلبلة ، والركوب على المطالب الإجتماعية العادلة  لرعايا منطقة الريف ، وصنع وقائع من خيالهم المريض عن أشياء لا وجود لها  إطلاقا ، وهذا ما يحدث حاليا في المنطقة .

سماسرة صنعوا من أنفسهم أبطالا ،وهم في الحقيقة أسماء عبارة عن مناديل تشبه تلك التي تستعمل في المراحيض، لأن الريف الذي صنع ملحمة أنوال و أنجب البطل الخطابي لا يمكن لكمشة من السماسرة أن تدنسه و تركب على المطالب الإجتماعية للساكنة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

x

Check Also

حرب خطيرة تخوضها عصابات ترويج المخدرات الصلبة ضد الشعب المغرب

طنجة اليوم : أبو علي في  المغرب هناك أفة كبيرة و معقدة ...