عبد القادر البكدوري
تشهد أسواق مدينة طنجة حاليا رواجا تجاريا في بعض المواد الغذائية،بشكل لافت، ومنه بدأت تلوح في الافق ظاهرة التحايل والغش والتدليس في ترويج السلع والمواد ، ويردد المهتمون عن انتشار العديد من المواد الغذائية الفاسدة وغير المعروفة،كالتمور والعواصر ومواد معلبة،خاصة في الأسواق الشعبية والتجمعات التجارية اليومية وفي محالات تجارية.
ومن بين أهم المواد الغذائية التي تبين أنها منتهية الصلاحية كميات من الحليب المجفف، إضافة إلى مئات الصناديق من التمور التن المنتجات الغذائية غير الصالحة للاستهلاك دخلت إلى تراب المملكة من عدد من المنافذ الحدودية، و ويقول العارفون ببواطن الأمور أن الكشوفات التي تقدم للسلطات الجمركية و الصحية في المناطق الحدودية لا تكون مطابقة للسلع.
ويقول أحد التجار “الشرفاء” ، أن المواد الإستهلاكية المغشوشة يتم إنتاجها وطرحها في الأسواق ووضع لصاقات مزورة على عبواتها تشمل زيت الزيتون والملح وأدوات التجميل والمنظفات والشامبو وصبغات الشعر ومعقمات وأوكتان سيارات ومشتقات اللحوم البيضاء و الحمراء.