أبـــــــــــــو علي
الصورة تعود للهالك مروان الخضر “34سنة ” ، وكان قيد حياته من البلطجية الخطيرين بمنطقة حومة الشوك السوق ، ملاحمه لا تدل على “دمويته” وبطشه بالأبرياء ، فقد كان “حكارا” لا يرحم الضعفاء ، ويعتدي على الصغير قبل الكبير ، ولا يفرق في اعتدائه بين الرجل أو المراة.
الهالك وهو من أصحاب السوابق سبق و أن مات أخوه مقتولا ، وها هو يلقى نفس المصير ، عندما أراد قتل شرطيين بسلاحه ” الأبيض” عند محاولة إلقاء القبض عليه بعد استنجاد السكان بالأمن ، حيث تعرض عنصرين من الشرطة القضائية لجروح بليغة نقلا على إثرها للمستشفى في حالة حرجة ، لكن الرصاص الذي أطلقته الشرطة على الضحية في إطار الدفاع الشرعي عن النفس ، كان كافيا لشل حركته و اعتقاله ، قبل أن يعلن رسميا عن وفاته.
تدخل الشرطة أنقذ حومة الشوك من مجزرة كان سيرتكبها الهالك قيدحياته في حق الساكنة ، فقد كان في حالة هيجان وبشكل غير عادي ، أي كان تحت تأثير استهلاكه للمخدرات الصلبة أو شيئا من هذا القبيل ، وكان يلوح بسيفه في كل مكان ، عموما طنجة ارتاحت من كائن متسخ ، كان يشكل خطورة على نفسه وعلى الغير .