هل يعلم وزير الصحة العمومية أن سكان منطقة ترجيست في خطر دائم جراء إختفاء الطبيب الجراح منذ أكثر من شهر ؟، وهل يعلم والي الجهة الذي يتولى حاليا ملف حراك الريف ، أن من جملة من مطالب الساكنة هو العيش الكريم و الإنصاف في المواطنة بين أبناء الوطن الواحد ، فلا يعقل أن تظل منطقة ترجيست بلا طبيب مختص وبلا سيارة للإسعاف ، و يتحمل السكان عناء السفر إلى مدينة الحسيمة لعلهم يحظون بالعناية و الإهتمام في مجال الرعاية الطبية.
منطقة صنهاجة هي المتضرر الوحيد في منطقة الريف ، سكانها يعيشون الويلات مع وشاية الرسائل المجهولة التي زجت بالأبرياء ظلما في السجن ، وأيضا فهم محرمون من أبسط شروط الحياة في مجال المرافق العامة ، البنيات التحتية منعدمة و الفقر محيط بهم من كل جهة ، بينما المناطق الأخرى في الريف ، وخاصة الحضرية منها ، فإنها تتمتع بمجموعة من الأشياء لا يتوفر عليها ساكنة صنهاجة ، حتى أن أبناء المنطقة طالبوا أكثر من مرة بعمالة ترابية لهم مستقلة عن عمالة إقليم الحسيمة.