مدينة طنجة دخلت كتاب غنيس في الغش و الغلاء و غياب الجودة ، المستهلك فيها بقرة حلوب كل المفسدين يتلاعبون به ، ولا تحتاج ساكنة المدينة إلى المؤسسات عامة والخاصة لرصد الغلاء وقياسه بما يوجد عليه الوضع في المدن الأخرى .
يكفي القيام بزيارة للفضاءات الاستهلاكية بالمدينة لتكتوي بنار ارتفاع الأسعار و أنواع الغش وانعدام الجودة و أشياء أخرى ، مثلا كيلوغرام من اللحوم الحمراء تباع في مدن أخرى فاس مثلا ما بين 60 و70درهم تباع بطنجة مابين 80 و100درهم وما خفي كان أعظم ، الأمر ذاته ينطبق في ميدان العقار.
و يتفنن أباطرة العقار ببيع شقق أشبه بصنادق الكارطون و بأثمان خيالية ، دون الحديث عن “نوار” وأساليب تدليسية أخرى ، والسبب هو ابتلاء طنجة بلصوص من كل الأجناس وبمفسدين اشباح ومرئيين.