عفاريت منطقة الريف ومن يحركهم في الخفاء وظفوا سلاح الإشاعة و الفايسبوك ووسائل الإتصال الرقمية من أجل استهداف والي الجهة محمد اليعقوبي و التشويش على العمل الذي يقوم به و المتعلق بتدبير الحراك الذي تعيشه المنطقة.
و إشاعة إعفاء المسؤول الأول عن الجهة من مهامه بتعليمات سامية ليست الأولى و لن تكون الأخيرة التي تصب في إطار تقويض و تبخيس العمل الذي تقوم به السلطات الترابية من أجل تقويم الوضع الهش الذي تعرفه المنطقة ، وهو وضع ساهم في تعفنه أداء المجالس المنتخبة الذي يتحكم فيها لوبي الفساد والمخدرات و الأحزاب السياسية.
و أصبح الفايسبوك اللعبة القذرة التي تستعملها العفاريت من أجل خلق وقائع لا وجود لها على أرض الميدان ، وتعمد التماسيح أيضا إلى بث أخبار كاذبة لتهييج الشارع و تصوير البيادق كأنهم أبطال.