أمير نفسه
تحول ناصر الزفزافي إلى واعض ومرشد ديني وإتخذ من مسجد بالحسيمة فضاء لتصريف خطاب ديني بوسائل تهريجية بالرغم من كونه لا يعرف من الإسلام سوى نواقض الوضوء ،و أوحى لجيشه على الفايسبوك ووسائل الإتصال الأخرى بلخق روايات وهمية عن محاولة إلقاء القبض عليه ، و الغاية من وراء هذا كله صنع هالة إعلامية معدة للتسويق الإعلامي عن شخصيته الكرطونية.
المعني بالأمر و كراكيزه المختبئين وراء الحاسوب يخونون كل من يعارض الفقيه المناضل الكرطوني ، بالرغم من كونه قائد حفنة قليلة من المغرر بهم و ليس كل ساكنة الحسيمة و لا نقول الريف ، لأن ساكنة منطقة الريف لا تعرفه ، وتعرف أن مكة أدرى بشعابها.
الزفزافي و الذي تتعرى يوما بعد يوم أوراق مشروعه المسموم في صناعة الوهم ، مستغلا في ذالك المطالب الإجتماعية العدالة لساكنة الريف ، يتحدث عن واقع الحسيمة وكأنها محتلة من قبل المغرب!!!؟؟؟؟؟؟، والحال أن حالة هذه المدينة جزء مما يعيشه المغرب العميق من أوضاع إجتماعية صعبة بفعل إفلاس الحكومات المتعاقبة على تسيير البلاد و التي لا تواكب العمل الذي يقوم به الملك لفائدة المنطقة.