نصف المهاجرين المغاربة بالخارج من النساء

Résultat de recherche d'images pour "‫نصف المهاجرين المغاربة بالخارج من النساء‬‎"

مــــــتــابعة

قالت باحثة مغربية إن نحو نصف المهاجرين المغاربة بالخارج، البالغ حاليا ثلاثة ملايين نسمة، من النساء، وإن معظمهن من المناطق الشمالية البدوية المغربية، وأضافت الغالي التي أمضت ثماني سنوات مع النساء المغربيات المهاجرات إلى إسبانيا أن “تحولات كثيرة ظهرت سريعا على الهجرة النسائية، فمن الهجرة بسبب التجمع العائلي في سبعينيات القرن الماضي، إلى الهجرة الفردية في العقود الأخيرة“. 

وأوضحت الغالي التي ترأس الجمعية الوطنية للهجرة بالمغرب  في تصريحات صحفية في ملتقى دولي كان المغرب قدم نظمه مؤخرا  ، أن أعمار المهاجرات تتراوح ما بين 20 و39 سنة، وأن نصفهن متزوجات و30% منهن عازبات،  وأكدت أن النساء المهاجرات اكتسبن استقلالية مالية وقانونية واجتماعية، مع المحافظة على التدين، مضيفة أن المرأة تتصرف بمسؤولية أكبر من الرجل في مواردها المالية لأن الرجل ينفق بعضا من موارده على زوجة ثانية أو منزل ثان، بينما تنفقه المرأة لإنقاذ العائلة ومساعدة الجيران بالقروض.

Résultat de recherche d'images pour "‫نصف المهاجرين المغاربة بالخارج من النساء‬‎"

ومن جانبه، انتقد الخبير المغربي في شؤون الهجرة المهدي لحلو سياسات الحكومة المغربية تجاه مهاجريها عامة، والنساء خاصة،  وقال لحلو إنه “لمن العار أن يتباهى وزير التشغيل المغربي بأخذ صورة تذكارية مع مغربيات جرى انتقاؤهن للعمل بزراعة الفراولة بحقول إسبانيا، فذلك مهين لكرامتهن وكرامة المغرب“. 

 ويرى   محامي الشعب والمثقف الأندلسي اليهودي ” سيبستيان دي لا” أن المراحل التاريخية لتعامل الحكومات الإسبانية القديمة والحديثة مع الأقليات، خاصة المسلمة واليهودية والغجرية،  وأكد دي لا أوبرا أن تلك السياسات كلها فشلت، إذ ازدادت الأقليات تمسكا بأديانها وأبدعت في أشكال التعبير الأدبي والفني فتفوقت على أدب الأغلبية، ووصف دي أوبرا هذا التفوق الأدبي بـ”الانتقام التاريخي“.

 وبخصوص المرأة المسلمة المهاجرة أكد أن النخبة السياسية الإسبانية جاهلة جهلا مطبقا بها، وأنها لا تعرف عنها من خلال وسائل الإعلام إلا صورة نمطية تختزل في الختان والحجاب وتعدد الزوجات والإرث، وأشارت الباحثة خديجة المنصوري التي قضت جزءا من حياتها في إيطاليا، إلى أن عقود الزواج والطلاق عويصة الحل في البلدان الغربية.

 ودعت المنصوري إلى بناء جسور التواصل الثقافي المدني بين الشعوب الأوروبية والعربية لتعميق التعارف والتفاهم المتبادل،  و  أعقد المشاكل التي تعيشها المهاجرة المغربية هي مشاكل الأسرة، لأنها تشكل المحك بين الثقافة الأوروبية ذات المرجعية العلمانية والثقافة المغربية ذات المرجعية الإسلامية .

المصدر : فضائية الجزيرة القطرية

 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

x

Check Also

في عز رمضان الشرطة تحجز 18 ألف و570 قنينة من المشروبات الكحولية

طنجة اليوم : متابعة تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات بالمصلحة الجهوية للشرطة ...