حولت كائنات يسارية و أمازيغية منطقة بني مكادة إلى ساحة لرشق قوات الأمن بالحجارة ، وعمدت بعض الوجوه المحسوبة على ” مافيا بوكو كلام ” إلى الإستعانة بالكلاب الشرشة من اجل الإعتداء على مجموعة من المواطنين كانوا ” بالساحة العمومية المقابلة لسينما طارق حاملين الأعلام الوطنية ومرددين شعارت حماسية ، غاية الغوغائيين كانت هي طرد المواطنين من الساحة قصد احتلالها و العبث فيها تحت يافطة الدفاع عن حراك الريف.
الملاحظ ، أن بهذه المدينة كائنات تدعي اليسار و الدفاع عن القيم و المبادي وفق طريقتها المشبوهة ، و الحال أن هذه الكائنات عبارة عن مافيا تقتات من معاناة الأخرين ، وهي حاليا تتخذ من حراك الريف مطية للركوب على المطالب الإجتماعية للساكنة و تحويلها إلى مأرب سياسية وما خفي كان أعظم