بشير سكيرج ممثل ومخرج وسيناريست ‘طنجاوي أصيل مقيم ما بين طنجة و أمريكا- وهو من الوجوه المعروفة مع بداية التلفزيون المغربي- له عدة تمثيليات تلفزيونية- مثل “باديس” للمخرج عبد الرحمان التازي و الذي أدى فيه دورا في فيلم ميز مسار السينما المغربية، ثم أعاده إلى الساحة السينمائية بقوة شريط عبد الرحمان التازي “البحث عن زوج امرأتي”، و قام ببطولة فيلم “مغامرات الحاج الصولدي” للمخرج مصطفى الدرقاوي وهو عمل عرف إقبالا جماهيريا واسعا.
عن الحصار المفروض عليه في القنوات التلفزية العمومية بالمغرب ، يقول الممثل الطنجاوي العالمي، لقد التقيت وارسلت وزير الاتصال و القناة الثانية ، حول عملي الجديد ” لي يتسحر مع الدراري يصبح فاطر” لكنهم جعلوني، أتسحر مع الدراري بعد ما صرفت ما يناهز 18 مليون سنتيم على الملابس والديكور من أجل عمل جيد كان من الممكن وبلا شك أن يشاهده الجميع لان له إيقاعا ومغزى.
وأضاف في تصريحات صحفية ، أنه أثناء كل حلقة كان هناك تجديد حتى لا يمل الجمهور ويصاب بالقرف، كما هو الحال الآن وتصبح الرداءة منتصرة والمشاهد يسب ويلعن، وأضاف وبغض النظر عن كوني ممثلا مقتدرا فأنا أيضا ٲكتب السيناريوهات بالعربية، والفرنسية، والاسبانية، والانجليزية، ولا أخفي أن الهزل يجري في دمي، وتصميم الملابس والديكور طبيعي لدي، و أظنني بارع في الإخراج أكثر منه في التمثيل، وكما يقول المثل: سبع صنايع والرزق ضايع.
سكيراج أشار أيضا ، قدمت مشاريع كان من الممكن أن تعكس صورة ذكية وأنيقة عن بلد مثقف له تراث، وله تاريخ، وله أمجاد وكرامة، لكن لسوء الحظ المسؤولون “ماعندهم كبدة” والمشاهد المغربي “يحرك للقنوات” الفضائية، ليهرب من مهازل قنواته التلفزية.