لم تعد الجريمة بالمغرب حكرا على الرجال، حيث كشفت الأرقام، عن تسجيل ارتفاع في الجريمة “الناعمة” عبر ضبط العديد من العمليات اتي قادتها نساء أو شاركت فيه ، و أوضحت مصادر عليمة أن هذا الارتفاع في نسب الجريمة المنسوبة للأيادي الناعمة، لم يكن وحده العنصر الجديد في الظاهرة الإجرامية، بعد تبين انتقال المشاركة النسائية من جرائم بعينها، إلى التورط في جرائم أخرى، ظلت حتى الآن حكرا على الرجال، خاصة في مجالات النصب، والاحتيال، والسرقة، والنشل.
وكشفت أن الإحصائيات أظهرت أن النسب تجاوزت الأربعين في المائة من مجموعة الجرائم المرتكبة، أما الجرائم، حسب التصنيف، فيأتي في مقدمتها الدعرة و القوادة و استهلاك وترويج المخدرات ونقلها عبر المطارات، ومحطات العبور البحرية والبرية ، التسول و النصب و الإحتيال و التزوير و استعماله