عاد الوضع إلى محيط المقهى المعلومة قبل التدخل الذي قامت به مقاطعة السواني بإزالة الحاجز الإسمنتي الذي كان يعيق تحرك المارة و يشل عملية التدفق في “طالعا مقهى عبد الرحمان” ، وبذالك يتبين أنه لا شيء تغير بالفضاء المعلوم ، بعد أن عمد صاحب المقهى إلى نصب حواجز عبارة عن “أدرج” و بشكل خارج نطاق القانون.
وكانت مقاطعة السواني قد استجابت سابقا لملتمس من ساكنة المنطقة بإزالة حاجز الموت ، لكن أشغال تهيئة ما تمت إزالته تأخر بتعليمات من ولاية طنجة ، التي عللت أسباب التدخل لتهيئة المنطقة بشكل طبيعي لأسباب تقنية ، وهو ما أجبر مقاطعة السواني على احترام تعليمات سلطة الوصاية و تؤخر عملية التدخل إلى الوقت المعلوم ، وهذا ” الروتين” لم يرق صاحب المقهى و عمد إلى استغلال الوضع بإعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقا.