قال رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن البعض يقول ما لم يقله من أجل خلق “البلبلة”، نافيا في الوقت ذاته من خلال تصريح إعلامي، أن يكون تحدث خلال الاجتماع الذي عقده سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة مع منتخبي إقليم الحسيمة، ورئاسة ومكتب ورؤساء فرق جهة طنجة تطوان الحسيمة، الاثنين الماضي بالرباط، عما أسماه بعض الباحثين عن استمرار تأزيم الأوضاع في الحسيمة “الانفصال”.
ونسبت مصادر حضرت الاجتماع حضره رؤساء باقي الغرف المهنية، إلى رشيد الطالبي العلمي قوله “إذا كانت لدينا خلافات، فلنتركها جانبا، وكفى من المزايدات، لأن خصومنا قد يأكلوننا في قضية وحدتنا الترابية”.
خلافات قوية، نشبت بين مستشار برلماني من فريق العدالة والتنمية، ونائبين برلمانيين من فريق الأصالة والمعاصرة، قبل أن يدخل البرلماني السابق عن الفريق الاشتراكي أمغار على الخط، ويشرع في توزيع الاتهامات على الجميع، أبرزها تهمة تزوير الانتخابات في إقليم الحسيمة لفائدة مترشحي حزب “البام”، قبل أن يرد على محمد الحموتي، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب الذي فازت لائحته بمقعدين، متهما إياه بصرف أموال طائلة في الانتخابات التشريعية، دون تحقيق نتيجة تذكر، معلنا تحدي حزبه، بإعادة الانتخابات، لنرى من هو القادر على الفوز، بعيدا عن لغة الاتهامات.