بارونات المخدرات بشفشاون يؤكدون أنهم اشتروا صمت كل شيء
مراسلة
هل هي انتفاضة العطش ضد بارونات المخدرات؟ ، بعد ان قام مجموعة من تجار القنب الهندي بمنع المواطنين بشفشاون من الماء ، هذا في ظل وجود شبهات حول تورط مسؤولين بالمياه و العابات و إدارات عمومية أخرى في التستر على الاستيلاء على الملك الغابوي ، وفي هذا الإطار تعرض مواطنون متضررون من أزمة مياه الشرب والسقي بعدة جماعات قروية بشفشاون، لاعتداءات بالعصي والحجارة، عندما حاولوا الحصول على مياه من سد ترابي بفيفي، يستغلها أباطرة مخدرات، وأصيب العديد من العطشى الغاضبين، ، ونقل بعضهم إلى المستشفى، حيث مازال أحدهم يتلقى العلاج.
المتضررين حاولوا الحصول على المياه من السد الذي بناه بارونات مخدرات لسقي حقول الكيف، وحولوا إليه مجاري أهم منابع الماء في المنطقة، ما أدى إلى تضرر مجموعة من السكان، غير أن الحراس منعوهم، وتحولت الملاسنات إلى مواجهة بالعصي والحجارة، انتهت بنقل المصابين إلى المستشفى، دون أن تتدخل الجهات الوصية لفتح تحقيق في استمرار تحكم بارون المخدرات في السد رغم تقديم عدة شكايات وخروج لجنة مختلطة وقفت على حقيقته، وأصدرت قرارات بردمه، وترتيب غرامات على المتورطين في بنائه في الملك الغابوي، دون أن تتدخل المديرية الإقليمية للمياه والغابات لمنعهم، قبل استكمال أشغاله، وغض الطرف عن بناء مجموعة سدود أخرى مماثلة تسببت في أزمة عطش في المنطقة.