نفاق الجمعيات الحقوقية بالمغرب

م/ش

الهيئات الحقوقية  المعروفة وبعض الهيئات المغمورة تشكل اطارا كوسيط بين الانسان وحقوقه هذا اذا كان فعلا هناك ارتباط مثين بين دفاع حقيقي للفاعل الجمعوي وبين ذلك الانسان الدي يلجأ الى الجمعية الحقوقية اذا تعرض لانتهاكات حقوقية ثم البحث عن الوسيلة المثلى التي تجعلنا نتق في واحدة منها دون الأخرى آملين أن يكون كلهم لهم هدف نبيل ولمادا لاتلتئم كل هذه الجمعيات في جمعية واحدة أو تترك المجلس الوطني لحقوق الانسان هو الوحيد الذي يتكفل بهذه المهمة الانسانية.
كما أن هذه الجمعيات تهتم فقط الا بالنزاعات التي فيها بزعمها  انتهاكات ناسية باقي الحقوق التي منها: الحق في التعليم والدراسة – الحق في الصحة – الحق في السكن – الحق في العمل – الحق في الحياة – الحق في العيش – الحق في عدم التمييز – الحق في عدم العنصرية – الحق في كل شيء, اذا على كل هذه الجمعيات أن توفر كل هذه الحقوق للإنسان حتى تكون مصدر ثقة وتضمن استمراريتها والا هذا الانسان سيفقد ثقته بشكل كامل في هذه الجمعيات التي تتوالد وتتناسل يوما بعد يوم بدون أهمية في الوقت التي تنتهك حقوق الانسان بشكل تصاعدي خطير، ولعل أن أكبر انتهاك حقوقي الذي يمس العيش الكريم يتجلى في الغلاء وغياب تحمل المسئولية .

Résultat de recherche d'images pour "‫نفاق الجمعيات الحقوقية بالمغرب‬‎"

ويمكن القول ، أن الحرية التي يتمتع بها المغرب في ظل جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، سمحت بتفريخ عدة هيئات حقوقية حتى أصبحنا غير قادرين على الفرز بين الأصلح والأسوأ وأصبحنا لا نستطيع معرفة الهيئة التي تدافع عن حقوق المرء حقيقة والتي تجعل من الدفاع عن المرء وسيلة و مطية للوصول الى غايتها وتتظاهر بالدفاع عن حقوق الانسان لأغراض شخصية وسياسية وادا كانت هده الهيئات تدافع عن الانسان فما دور المجلس الوطني لحقوق الانسان ؟ عدة أسئلة تطرح لمعرفة الحقيقة حتى نضع المتتبع في الصورة لأنه مل الكذب والنفاق.

 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

x

Check Also

الفيديو : إحداث قسم باسم الشرطة الملكية لحماية المال العام مجرد إشاعة

طنجة اليوم : متابعة أكد الإعلامي المتميز نوفل العواملة أن الخبر المتعلق ...