علامة استفهام تطرح عن مساهمة مصنع « رونو » طنجة في المشاريع الإجتماعية بعاصمة الشمال؟
متابعة
رغم نجاح « رونو » المغرب في صنع أزيد من مليون سيارة، منذ بدأ نشاطه في فبراير 2012، إلا أن أزيد من علامة استفهام تطرح بخصوص مساهمة مصنع « رونو » طنجة في المنظومة الإجتماعية لمحيطه الجغرافي
ورغم تغني وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، بمساهمة الشركة الفرنسية في احتلال قطاع السيارات للمرتبة الأولى كأول قطاع مصدر، إلا أن مساهمة الشركة في المنظومة الإقتصادية المحلية تبقى محل تأويل كبير، ناهيك عن الأدوار الإجتماعية على الصعيد المحلي كشركة مواطنة تقوم بمسؤولياتها الإجتماعية عــــــــــــــــــــلى غرار بعض الشركات الأجنبية التي تقوم بأدوار رائدة رغم صغر حجمها.
واحتفل مصنع « رونو » طنجة مؤخرا ، ببلوغه رقم مليون سيارة، صدرت عالميًا وصنعت في مصانع مغربية في طنجة والدار البيضاء، حيث أكد وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، أن حجم الاستثمارات بقطاع السيارات بلغ 868 مليون يورو، كما مكن من خلق 50 ألف منصب شغل مباشر جديد، فيما ستصل قيمة اقتناء القطع المصنعة في المغرب 1,5 مليار يورو سنويًا في أفق 2023. المصدر : أسبوعية لاديبيش