اشارت أسبوعية “الأيام” ، أن المركز الوطني للاستخبارات الإسبانية تلقى طلبا من نظرائه المغاربة للمساعدة على تقييم حجم التبرعات التي تم جمعها في إسبانيا لدعم بعض الجهات بمنطقة الريف، سواء من المؤسسات والأحزاب السياسية أو الجمعيات الإسبانية.
ووفق المنبر ذاته فإن الحكومة الإسبانية متخوفة من الأزمة التي يعرفها المغرب بسبب الاحتجاجات بمنطقة الريف، وهو ما جعلها تلتزم الصمت رغم وجود العديد من الاعتقالات في صفوف المتورطين في أحداث الحسيمة ، باستثناء تصريح لوزير الشؤون الخارجية في مجلس النواب، دعا فيه إلى الحوار، مع تأكيده أن المغرب يعمل ما في وسعه لتلبية مطالب الساكنة.