منظمة “ماتقيش ولدي” تحمل مسلسل “سامحيني” مسؤولية حوادث اغتصاب الأطفال
متابعة
كشفت مؤخرا منظمة “ماتقيش ولدي” أن ملفات الاعتداء الجنسي على الأطفال، التي توصلت بها المنظمة، تشير إلى تزامن توقيت بث مسلسل “سامحيني” على التلفزيون ووقوع حوادث اغتصاب الأطفال، أي في حدود السابعة مساء، مشيرة، في الوقت ذاته ، إلى أن المنظمة تستقبل يوميا ثلاثة أطفال يقعون ضحية اغتصاب من قبل مقربين لهم في التوقيت نفسه.
وبررت أبو الوفاء تزامن توقيت اغتصاب الأطفال وبث “سامحيني” بانشغال الأسر بتتبع حلقات المسلسل التركي، مشيرة إلى غياب إحصائيات دقيقة عن العدد التقريبي للأطفال “المغتصبين”، عكس الأرقام التي يتم نشرها، ولم تفت المنظمة دعوة آباء الضحايا للتوجه، وفي أقرب الآجال، إلى فرق خلايا المرأة والطفل للتكفل بالضحايا، خاصة في حالة الاعتداء الحديث دون تنظيف الطفل أو تغيير ملابسه قصد الإبقاء على حظ التعرف على المعتدي، ومواجهته بأدلة علمية يتعذر دحضها عبر أخذ عينة من الحمض النووي، ويشمل الاعتداء كلا من الاعتداء البدني والنفسي والجنسي.
وفي سياق آخر، أوضحت أبو الوفاء أن تعدد حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال دفع المنظمة إلى الإعلان عن إصدار دليل التكفل بالأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية الذي حدد له هدف مساعدة أسر الضحايا على التعامل مع قضايا الاغتصاب والتحرش الجنسي، ويحدد الجهات التي يُفترض الاتصال بها لمعالجة المشكل، دون حدوث أضرار جانبية للضحية.
ويلخص الدليل ذاته تفاصيل بروتوكول جمع بين المنظمة ومؤسسات العلاج هدفه مساعدة الضحايا، وسد الفراغ في مسار تتبع قضايا الاستغلال الجنسي، إضافة إلى اعتبار استخدامه “أداة بيداغوجية لفرق الاستقبال بالمستشفيات العمومية، داعيا الهيآت الطبية إلى تطويره وملاءمته مع حقائق الميدان، لجعل التكفل بالضحايا أكثر فعالية”. خالد العطاوي