انطلق موسم الصيف بمدينة طنجة كارتيا ، حيث سجل في شواطئ المدينة سواء المطلة منها على سواحل الأطلسية أو البحر الأبيض المتوسط وقوع العديد من حالات الغرق ، ورغم وجود الشواطئ المنكوبة داخل المدار الحضري ، إلا أن العديد من علامات الإستفهام تطرح عن عمليات الإنقاذ و الحماية داخل هذه الفضاءات العمومية.
شواطئ المدينة سواء المتواجدة داخل المدار الحضري أو خارجه تعرف مجموعة من الظواهر المشينة ، فجزء كبير منها غير محروس ، ولا توجد هناك علامات تخبر الناس بخطورة السباحة فيها ، كما أن الشواطئ التي يتواجد فيها ” المنقذين” بدورها تعرف خصاصا مهولا في وسائل الإسعاف و التدخل و الإغاثة الفورية ، إضافة إلى “هشاشة” المعدات التي تتوفر عليها الوقاية المدنية و التي تعتبر وصمة عار في جبين مدينة مليونية و استراتجية من حجم طنجة.