فوضى سيارات الأجرة بمدينة طنجة

سعيد المرابط 

رهن التجاوزات الصادرة عن عدد كبير من سائقي سيارات الأجرة بمدينة طنجة  ،  إلا أن المواطن يختار هذه السيارات للتنقل إلى وجهته   بعيدا عن فوضى وسائل النقل الأخرى ، وقد أدى غياب الرقيب بالعديد من السائقين إلى ارتكاب تجاوزات خطيرة تضر بالزبون ، وهو ما ساهم في  تجذر هذه الممارسات و التجاوزات  والمساس بحق المواطن في هذا النوع من النقل،  هذه  الوضعية ترجع   إلى غياب الجهة الوصية عن القيام بواجبها في المراقبة و أشياء أخرى

و  يقف المواطن يوميا وهو في رحلة البحث عن سيارة أجرة تقله إلى أي مكان يريد بلوغه ، على عدد لا متناه من الممارسات غير اللائقة التي تصدر عن عدد كبير من أصحاب هذا النوع من النقل،  و لان سائق سيارة الأجرة بات يتمادى في امتناعه عن تقديم الخدمة مثلما يجب أن تكون عليه أصول هذه المهنة الحساسة ، فقد تحول شخصه والهيكل الذي ينتمي إليه إلى محل تذمر وانتقاد يومي من طرف شريحة كبيرة من أفراد المجتمع وتحول الأمر عن مبدأ الطلب الانتقائي للخدمة إلى فرض خدمة جماعية بشروط مسبقة  ، وهناك  تجاوزات كثيرة مسجلة كانت إلى وقت ليس ببعيد لا تعدو حالات منفصلة، لكنها تعممت وهي تعكس حقيقة ما بات عليه واقع هذا القطاع وتكشف حقيقة عدد كبير من السائقين الذين يمتنعون عن نقل المرضى والأشخاص المسنين حتى في الحالات الحرجة والاستعجالية بالإضافة إلىالأشخاص الذي يكون عددهم ثلاثة .