القضاء بتطوان يحكم على ضابط إسباني ب4سنوات حبسا نافذة

يوسف الجوهري

أدانت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بتطوان، مساء أول أمس (الأربعاء)، ضابطا بالحرس المدني الإسباني، بأربع سنوات حبسا نافذا، وبغرامة مالية تبلغ (30000.00 درهم ) لفائدة الدولة، و(3647724.00 درهما) لإدارة الجمارك.
وتوبع المتهم المتورط في تهريب 85 كيلوغراما من المخدرات عبر باب سبتة المحتلة، بتهم تتعلق بـ ( مسك وحيازة ونقل المخدرات “الشيرا” والاتجار فيها والمشاركة في ذلك).
وأوقفت عناصر الأمن والجمارك المغربية الضابط الإسباني، في 20 ماي الماضي، بالمعبر الحدودي باب سبتة، أثناء عودته من تطوان، في عطلة نهاية الأسبوع، وبحوزته 85 كيلوغراما من مخدر الشيرا، مخبأة في سيارته الخاصة.
ومكنت عملية التفتيش الدقيقة التي قامت بها عناصر الأمن المغربي بباب سبتة، من كشف المخدرات التي دسها الضابط الإسباني بعناية في أماكن غير مرئية بالسيارة، محاولا اجتياز حواجز التفتيش والمراقبة، باعتباره عنصرا أمنيا  يزاول مهامه بنقطة التفتيش الإسبانية بمعبر باب سبتة، إذ كانت تربطه علاقات بعناصر أمنية وجمركية بالمعبر وكان يعتقد أنه سيمر بدون تفتيش.
وإثر المعلومات التي توصلت بها المصالح الأمنية المغربية التي تؤكد أن المعني بالأمر يستغل وضعيته المهنية لتمرير المخدرات دون إثارة شكوك، تم إخضاع السيارة لتفتيش دقيق مكن من ضبط المخدرات مدسوسة بالسيارة.
وأنكر الضابط الإسباني أن البضاعة التي عثر عليها بسيارته، تعود إليه أو أنه كان على علم بها، مدعيا أنه تم وضعها داخل سيارته، الرباعية الدفع، والمسجلة بإسبانيا، بهدف الانتقام.
وعلمت “الصباح” أن المعني راسل مصالح القنصلية الإسبانية، التي تؤازره وخصصت له محاميا للدفاع عنه، كما زاره مسؤول بها أخيرا، وسمح لأفراد أسرته بزيارته عدة مرات، بهدف الاطمئنان عليه وتمكينه من بعض المستلزمات.
وتكتسي قضية ضابط الحرس المدني الإسباني، اهتماما كبيرا من لدن الرأي العام خاص الإسباني، الذي يتابع إعلامه عن كثب مجريات القضية، كما تتابعها أيضا القنصلية الإسبانية بتطوان.
يوسف الجوهري

يوسف الجوهري 

أدانت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بتطوان  ضابطا بالحرس المدني الإسباني، بأربع سنوات حبسا نافذا، وبغرامة مالية تبلغ (30000.00 درهم ) لفائدة الدولة، و(3647724.00 درهما) لإدارة الجمارك ، وتوبع المتهم المتورط في تهريب 85 كيلوغراما من المخدرات عبر باب سبتة المحتلة، بتهم تتعلق بـ ( مسك وحيازة ونقل المخدرات “الشيرا” والاتجار فيها والمشاركة في ذلك).
وأوقفت عناصر الأمن والجمارك المغربية الضابط الإسباني، في 20 ماي الماضي، بالمعبر الحدودي باب سبتة، أثناء عودته من تطوان، في عطلة نهاية الأسبوع، وبحوزته 85 كيلوغراما من مخدر الشيرا، مخبأة في سيارته الخاصة ،  ومكنت عملية التفتيش الدقيقة التي قامت بها عناصر الأمن المغربي بباب سبتة، من كشف المخدرات التي دسها الضابط الإسباني بعناية في أماكن غير مرئية بالسيارة، محاولا اجتياز حواجز التفتيش والمراقبة، باعتباره عنصرا أمنيا  يزاول مهامه بنقطة التفتيش الإسبانية بمعبر باب سبتة، إذ كانت تربطه علاقات بعناصر أمنية وجمركية بالمعبر وكان يعتقد أنه سيمر بدون تفتيش.
وإثر المعلومات التي توصلت بها المصالح الأمنية المغربية التي تؤكد أن المعني بالأمر يستغل وضعيته المهنية لتمرير المخدرات دون إثارة شكوك، تم إخضاع السيارة لتفتيش دقيق مكن من ضبط المخدرات مدسوسة بالسيارة ،  وأنكر الضابط الإسباني أن البضاعة التي عثر عليها بسيارته، تعود إليه أو أنه كان على علم بها، مدعيا أنه تم وضعها داخل سيارته، الرباعية الدفع، والمسجلة بإسبانيا، بهدف الانتقام.

 الضنين  راسل مصالح القنصلية الإسبانية، التي تؤازره وخصصت له محاميا للدفاع عنه، كما زاره مسؤول بها أخيرا، وسمح لأفراد أسرته بزيارته عدة مرات، بهدف الاطمئنان عليه وتمكينه من بعض المستلزمات.
وتكتسي قضية ضابط الحرس المدني الإسباني، اهتماما كبيرا من لدن الرأي العام خاص الإسباني، الذي يتابع إعلامه عن كثب مجريات القضية، كما تتابعها أيضا القنصلية الإسبانية بتطوان.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

x

Check Also

الدرك الملكي بالقصر الكبير يعتقل أفراد عصابة إجرامية خطيرة

طنجة    اليوم : مراسلة تمكن المركز الترابي للدرك الملكي بالقصر الكبير ...