على مسؤوليتي
جاء حريق مدينة طنجة ليسلط الضوء عن وضعية الغابات بهذه المدينة ، ليس بلسان جمعيات “بيئية ” تبين أنها في خدمة لوبيات معروفة لكن بمنطق الموضوعية ، جزء كبير مما أصاب غابات المدينة من اجثتات ودمار هو تقصير من إدارة المياه و الغابات في أداء واجبها الوظيفي بروح من المسؤولية و المواطنة ، ذالك أن العديد من أعوانها متورطين مع لوبيات العقار في تدمير الفضاء الغابوي لأكثر من سبب.
وفي منطقة الرهراه ومسنانة وغيرها من الأماكن المعلومة يتم القضاء على النسيج الغابوي لفائدة -مافيا- البناء العشوائي أمام أعين السلطات المعنية و المهتمة بما فيهم أعوان إدارة المياه و الغابات.