ابن كيران عرج على التغير الذي عرفه إخوانه قبل الانجراف نحو مغريات الحياة السياسية، مذكرا الحاضرين أنه وجد صعوبة كبيرة في اقناع رفاقه بالمشاركة السياسية، « كان الرفض في البداية لأن الدولة كانت طاغوت وباش نقنع الاخوان نطلب رخصة جمعية احتاجينا الدخول للسجن ويوم أخذت الرخصة كانت تجربة في الرباط قبل أن تعمم، ويقتنع أبناء الحركة بالاندماج السياسي الاجتماعي الثقافي.
وفيما يبدو أشبه بمحاولة لتذكير “المنتفعين من مردودية الاصلاح” الذي انطلق من الدعوة إلى المشاركة السياسية، عمد ابن كيران إلى تذكير الحاضرين بالوضعية المادية المتواضعة التي كان يعيشها أغلب مناضلي الحزب، ” نحن دخلنا من أجل الإصلاح وهو مجال فيه منافع، على عكس الدعوة، الإخوان مكان عندهم والو كيمشيو على رجليهم و يركبو البشكليطا أو يتلقو مساعدة من واليديهم، أو يبريكولي شي خدمة، وقليل فاش تلقى موظف بيننا، حتى الطلبة لم يكونو بين صفوفنا لحدود 1977
المصدر : الأحداث المغربية