تحول المجال الترابي لمقاطعة بني مكادة إلى مزبلة مفتوحة على مدار اليوم ، أزبال صلبة وسائلة منتشرة هنا وهناك تخنق أنفاس الساكنة، و المصالح المعنية خارج التغطية ، أو ربما فضلت النضال في العالم الإفتراضي على مواجهة الواقع المتسخ ، ويقول الرأي العام أن الأزبال تظل مرمية في الفضاء العام “24/24″ساعة سواء داخل الفضاءات الحساسة مثل الشوارع و المدارات أو داخل الأحياء الشعبية ، في وقت غابت فيه فعالية شركة “صولمطا” المكلفة بتدبير قطاع النظافة وتركت السكان يواجهون الأسوء مع الحشرات الزاحفة و القوارض المؤدية ومع شر ما خلق .