دورة استثنائية لحزب المصباح يوم السبت 15يوليوز الجاري
ن/م
قررت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في اجتماعها برئاسة الأمين العام عبد الإله بنكيران، دعوة المجلس الوطني للحزب للانعقاد في دورة استثنائية يوم السبت 15 يوليوز الجاري تخصص للمصادقة على المشاريع الخاصة بالمؤتمر الوطني الثامن للحزب المقرر عقده قبل نهاية السنة الجارية.
وفي هذا الإطار، ذكر بلاغ صدر عقب الاجتماع، أن “الأمانة العامة للحزب كلفت اللجنة التحضيرية بإعداد مشروع مسطرة العضوية في المؤتمر، يرفع إليها في اجتماعها الأسبوع المقبل قصد المصادقة عليه” ، ولم يعد يخف بنكيران رغبته في ولاية ثالثة على رأس الأمانة العامة للحزب، فبعد ولايتين كما ينص على ذلك القانون الداخلي، تم التمديد له لمدة سنة عن طريق مؤتمر استثنائي، حيث كان ينتظر تشكيل الحكومة كي يمر إلى ولاية ثالثة بشكل استثنائي، بعد ذلك أصبح اليوم يعلن أنه يسعى لولاية ثالثة.
و سبق لبنكيران أن بعث برسالة لمن يهمه أمر خلال كلمته أمام اجتماع لهيئة منتخبي الحزب، حيث قال إنه صام عن الكلام لعدة أسباب من بينها أن عمره في الأمانة أصبح قصيرا إلا إذا حدث طارئ ما، ويقصد دفع بعض القياديين باقتراح تعديل القانون الداخلي قصد تولي بنكيران مرة أخرى منصب الأمانة العامة.
أطروحة بنكيران، التي يروج لها الموالون له من تيار غير المستوزرين وغير المستفيدين من ريع المناصب، تصطدم بجدار سميك يضعه أمامه خصومه في الحزب، الذين يرون التمديد له ضرب للديمقراطية الداخلية وتحويل الحزب من مؤسسة إلى زاوية تقدس الشخص وتعتبر أن له قدرات خارقة.
وينص القانون الداخلي لحزب العدالة والتنمية على أن انتخاب الأمين العام للحزب يكون لولايتين فقط .