متابعة
مازالت فضيحة إقصاء إناث إتحاد طلبة طنجة إناث من نصف كأس العرش لكرة اليد حديث الساعة داخل الأوساط الرياضية النظيفة ، والتي اعتبرت ما تعرض له الفريق جريمة رياضية كبرى و مؤامرة من جامعة كرة اليد لإرضاء فريق العائلة وهو بالمناسبة فريق الحي المحمدي البيضاوي الذي تتولى رئاسته رئيسة اللجنة النسوية بالجامعة وزوجها أيضا عضو فوق العادة في هذه الجامعة ” الفضيحة” .
وكان الفريق الطنجي قد حضر إلى القاعة المغطاة بمدينة القنيطرة رفقة خصمه الفريق البيضاوي ووجد القاعة تشهد إجراء مباراة ودية في كرة القدم المصغرة ، وعند حلول الساعة السابعة مساء و هو التوقيت المحدد لإجراء اللقاء انتهت مباراة “ميني فوت” ، و بعد مرور دقيقة فقط دخل الفريق المحمدي إلى القاعة ليأمر مندوب الجامعة حكمي اللقاء بإعلانه فائزا بإعتذار على حساب الفريق الطنجي المتواجد بالقاعة رفقة فريق الخصم ، وهذا كله ضدا على القانون و ألاخلاق و لإرضاء لوبيات الفساد بجامعة كرة اليد وفق تصريح لمسؤول داخل الفريق الطنجي.
حكمي اللقاء ومعهما المندوب الجامعي لم يمنحوا الفريق الطنجي المدة القانونية التي يمنحها له القانون لإجراء التمرين البدني قبل بداية أي اللقاء ، والخطير في الأمر أن- مافيا- الجامعة هددت مسؤولي الفريق الطنجي بالتوقيف إن هم صرحوا لوسائل الإعلام لما تعرضوا له بمدينة القنيطرة .
بكل إختصار إنها العنصرية في حق الشمال من قبل جامعة همها الوحيد نسف العصب الجهوية و خلف التفرقة بين الفرق الوطنية.