رشيد قبول
«ألم يكن حرياً بواضعي القانون الجديد التفكير في الوضعية القانونية للمرحلة الإنتقالية، أي قبل دخول القانون الجديد حيّز التنفيذ» ، بهذه العبارة اختار بعض رجال العدالة التعليق على المشاكل التي تعترض سير العمل بالمحاكم في فترة انتقالية مهمة، يفترض أنها ستشكل «قطيعة» بين مرحلتين.. مرحلة تبعية النيابة العامة للسلطة التنفيذية بالجهاز الحكومي، ممثلا في وزارة العدل، ومرحلة ستجعلها في استقلالية تامة عن سلطة الوزارة، عندما يصبح المجلس الأعلى للسلطة القضائية المشرف المباشر على القضاة.
لكن المشكلة الكبرى، كما وصفها عبد اللطيف الشنتوف رئيس «نادي قضاة المغرب» في تدوينة له بحسابه الشخصي على «فايسبوك»، تتجسد في ما تعيشه «العديد من المحاكم المغربية نتيجة انتهاء قرارات التكليف بالمهام لعدد من القضاة (أهمها قضاء التحقيق…)»، حيث إن «وزاة العدل لا صلاحية لها في تجديد هذه التكليفات، دون أن يتم تعديل القوانين المعنية، ودون صدور التنظيم القضائي الجديد التي كانت وزارة العدل في عهد الوزير السابق، المصطفى الرميد، «تعول على إخراجه لحل مثل هذه المشاكل».

Tanjalyoum Tanger à l'une

