واضافت عائشة الخطابي في حوار مع “أصوات مغاربية”، أن مقربين من الملك أخبروها أن عاهل البلاد طلب من المسؤولين الاسراع في الاستجابة لمطالب ساكنة الريف في أقرب وقت، قبل أن تستدرك قائلة:” لكن هذا الأمر سيحتاج إلى الوقت وإلى الصبر وإلى الاشتغال خطوة بخطوة حتى تتحقق جميع المطالب”، وحول موقفها الشخصي من الحراك قائلة ابنة الخطابي أن المحتجين من حقهم المُطالبة بحقوقهم، لأنهم عانوا طويلا من التهميش على جميع الأصعدة، ولكنني تُضيف: “أرى أن عليهم الآن الاتجاه إلى تهدئة الأوضاع، لأنني مُتيقنة من أن السُلطة قد استوعبت جميع مشاكل ومطالب المواطنين هناك وتعمل على حلها”.
وجواباً على سؤال:” لو كان والدُك على قيد الحياة، ماذا كان سيكون موقفه من هذا الموضوع؟” ردّت عائشة الخطابي بالقول:”نفس موقفي .. كان سيستمع إلى الساكنة وإلى مشاكلها ويُحاول حلها في أقرب وقت”.