متابعة
تعيش طفلة مغربية لا يتجاوز سنها السنة و النصف بإزدواجية على مستوى الجهاز التناسلي ، و بتشوهات خلقية أخرى ، مثل الالتصاق على مستوى الكليتين، وانعدام المخرج، وانقسام في الرحم، وحساسية مفرطة من الشمس ، وقالت الأم التي تنحدر من مدينة الدار البيضاء لبعض وسائل الإعلام ، أن الأطباء أكدوا لها أنه لم تمر عليهم حالة مشابهة لإبنتها و أنهم في البداية لم يستطعوا تحديد جنسها بسبب شريان يمر وسط رحمها .
والدة الطفلة و هذه الأخيرة اسمها لينا أضافت ، أنها سبق و أن دخلت إلى أحد المستشفيات العامة بالدار البيضاء من أجل إجراء عملية جراحية لتصحيح مسار مخرج طفلتها ، إلا أنها تعرضت لإهمال طبي نتج عنه تعفن خطير، وهو الأمر الذي دفع بها إلى طلب النجدة من المحسنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، راجية إنقاذ صغيرتها من الموت ، وختمت الأم تصريحها الصحفي بالقول ، أن خضوع طفلتها لعدة تحاليل واختبارات وأشعة، جعل الأطباء يؤكدون أنها أنثى مئة بالمائة، وليست خنثى كما كانت تظن في البداية نتيجة ولادتها بجهاز تناسلي مختلط وغير محدد وبرحم منقسم.
.