وأفادت نفس اليومية، بأنه في تصريح مثير أعلن وزير الدولة في حقوق الإنسان مصطفى الرميد، في لقاء نظمته مؤسسة الفقية التطواني أول أمس بالرباط، “وجود أطراف في أحداث الريف أرادت وتريد جر الدولة إلى مواجهات تسفر عن بحر من الدم”، وهذه أول مرة يعلن فيها مسؤول حكومي كبير وجود مخطط من هذا القبيل داخل أحداث الريف، الذي طالما تمسك قياديوه بالمظاهر السلمية لاحتجاجاتهم.
الرميد، وإن شدد على أن الدولة “على وعي بوجود مطالب إجتماعية للمواطنين “، إلا أنه أضاف أن وجود أطراف مشبوهة داخل أحداث الحسيمة دفع السلطات، حرصا منها على عدم الانجرار إلى العنف بعدم تسليح القوات العمومية…