سجلت السلطات المختصة بالمغرب تزايدا كبيرا في نشاط مجموعة من شبكات التنصير التي تستهدف بشكل مكثف مناطق شعبية يكون معظم سكانها من أسر في وضعية مادية هشة ، ورصدت تلك الجهات عن وجود مجموعة من الشباب الأجانب المنتمين إلى جنسيات مختلفة، ضمنهم أسيويون ومصريون ومواطنون من أمريكا اللاتنية ، إضافة إلى مغاربة يلعبون دور الوسيط بين المنصرين والشباب المستهدف ممن تقل أعمارهم عن 17 سنة، وأوضحت التحريات ، أن المراهقين المغاربة، الذين يسقطون في شباك هذه الشبكة، يخضعون لعملية غسيل دماغ حقيقي، لأن العمل يتم بإشراف مباشر من طرف “مُنصرين” محترفين ناشطين بقوة في هذا النشاط الديني على المستوى العالمي.
وتعتمد شبكة التنصير العاملة على مستوى الأحياء الشعبية على مواقع الإنترنيت والشبكات الاجتماعية لتوظيف “مبشرين” يرغبون في ممارسة نشاطهم بالمغرب مقابل الحصول على مبلغ مالي تحفيزي بقيمة 2000 أورو عن كل مراهق مغربي يتم إقناعه بتغيير دينه، ويتم تعميده وفق أحكام المسيحية.