“تريبورتور ” أو دراجة الموت بشوارع طنجة

متابعة

 ظاهرة نقل الأشخاص عبر دراجة “تريبورتور ” انتشرت بطنجة بشكل خطير خصوصا عند المنتزهات والشواطئ،  والغريب في الأمر أننا نجدها مصطفة أمام فنادق خمس نجوم بطنجة، وبأهم شارع بالمدينة وهو الكونيش في تحد واضح للقوانين باعتبار أن مثل هذه الدراجات مخصصة حصرا لنقل البضائع وليس الأشخاص.
ولعل السلوكات الغريبة التي يعتمدها أصحاب هذه الدراجات عبر التجاوز من كل الإتجاهات وعدم احترام علامات التشوير، وهي محملة بالأشخاص لخير دليل على تواطؤ السلطات الأمنية بطنجة في نشر الفوضى وتشويه وجه المدينة سياحيا.

و عرفت طنجة مؤخرا ارتفاعا مهولا في عدد هذه الدراجات النارية ثلاثية العجلات أو ما يعرف بـ »التريبورتور »، ليخلق بذلك جدلا كبيرا بين مستعملي الطريق، خاصة وأن أغلب سائقيها مستهترون بقانون السير، إلى جانب تسخيرها في النقل السري للأشخاص، دون الالتزام بالقوانين الجاري بها العمل، ورغم تدخل الحكومة لسن مشروع قانون يهدف الى تنظيم هذا القطاع عبر إلزام هذا النوع من المركبات بالتوفر على سند الملكية والترقيم الترتيبي، إلا أن أغلبيتها لا زالت تتجول بدون ترقيم، مما يجعل عملية فرارها حالة مخالفتها للقانون أو تسببها في حادثة سير سهلا، ضدا على هذا القانون الذي حدد آجالا لا تتعدى ستة 6 أشهر ابتداء من تاريخ نشره بالجريدة الرسمية بالنسبة للدراجات رباعية العجلات الخفيفة بمحرك، وفاتح مارس 2015 بالنسبة للدراجات ثلاثية العجلات ذات محرك، وقبل فاتح مارس 2016 بالنسبة للدراجات ذات محرك، ونحن في سنة 2017.

المصدر: أسبوعية لاديبيش