الأسرة المغربية تفقد الثقة في مستوى العيش

متابعة :الوكالات

أفادت المندوبية السامية للتخطيط، بأن مؤشر ثقة الأسر استقر في 85,8 نقطة خلال الفصل الثاني من سنة 2017، عوض 78,2 نقطة خلال الفصل السابق و 75,7 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية حول نتائج بحوث الظرفية لدى الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2017، أن رصيد آراء الأسر حول التطور السابق لمستوى المعيشة استقر في مستوى سلبي بلغ ناقص 8,1 نقاط خلال الفصل الثاني من سنة 2017، عوض ناقص 12 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 15,2 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

Résultat de recherche d'images pour "‫مستوى عيش المغاربة‬‎"

وأضاف المصدر ذاته، أن معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة، بلغ على العموم 40,1 في المائة، فيما اعتبرت 32,1 في المائة منها أنه تحسن.

أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فأشارت المذكرة إلى أن 24,4 في المائة من الأسر تتوقع تدهوره و 40,1 في المائة استقراره، في حين يرجح 35,5 في المائة تحسنه، مضيفة أن رصيد توقعات الأسر تابع مستواه الإيجابي حيث بلغ 11,1 نقطة عوض 5,7 نقاط خلال الفصل السابق وناقص 7,6 نقاط خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

وفي ما يخص البطالة خلال الفصل الثاني من 2017، توقعت 69,8 في المائة من الأسر ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة، في حين ترى 15,5 في المائة منها العكس ، مضيفة أن رصيد هذا المؤشر استقر في مستوى سلبي بلغ ناقص 54,3 نقطة، حيث عرف تحسنا سواء مقارنة مع مستواه المسجل خلال الفصل السابق أو المسجل خلال نفس الفصل من السنة الماضية حيث سجل ناقص 64,9 نقطة وناقص 69,0 نقطة على التوالي.

Résultat de recherche d'images pour "‫مستوى عيش المغاربة‬‎"

وخلصت المذكرة إلى أن 53,8 في المائة من الأسر المغربية، اعتبرت أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة خلال الفصل الثاني من سنة 2017 ، في حين رأت 25,7 في المائة عكس ذلك، موضحة أن هذا المؤشر لا زال سلبيا مسجلا ناقص 28,2 نقطة بعدما كان في مستوى ناقص 40,0 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 34,8 نقطة خلال الفصل الثاني من 2016 .

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

x

Check Also

والي بنك المغرب يتفاعل مع أحداث الفنيدق و يوجه تنبيها للحكومة

طنجة اليوم : متابعة لم تمر الندوة الصحافية لوالي بنك المغرب، عبد ...